Hεя Hιg مشرف على مطبخ الأحباب
عدد الرسائل : 231 العمر : 29 الأوسمة : تاريخ التسجيل : 25/09/2007
| موضوع: أجمل زينة للمرأة العفيفة الثلاثاء يناير 29, 2008 11:02 pm | |
| السلامـُ عليـكمـ .
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
(القسم الأول)
غريب ٌ هو الإنسان، يأبى ويتمرد ويستكبر، فقد حدد له الطريق السليم والمنهج القويم من عليم حكيم ومع ذلك يحيد عن هذا المنهج ويتخذ من دونه بدلا، قال تعالى: ( إن الإنسان ليطغى ) فقد وضع الباري عز وجل دستورا ً للحياة الإنسانية متمثلا ً في أنظمة وقيم وآداب يضمن للحياة الإنسانية تكاملها ويكفل لها أمانها واسقرارها ووصولها إلى مبتغاها ، فالله عز وجل إنما خلق الخلق لهدف راجع للمخلوقين لا لحاجة في نفسه ولا لنقص فيه يسده تعالى الله عن ذلك علوا ً كبيرا ً، ولكن ومع ذلك تجد الإنسان غافلا ً وساهيا ً وغير مدرك لهذا المعنى ، فكم من الأسس والأنظمة التي جاءت بها الشريعة الغراء لم يلتزم بها الإنسان بل استنكر وعدها من التخلف والرجعية وعدم مواكبة العصر . ومن هذه الأمور القضايا المتعلقة بالمرأة في المجتمع ، فالإسلام قد قام بتحرير المرأة و حفظ لها كرامتها وعزتها بعد أن كانت مضطهدة مقهورة تعاني من صنوف القسوة والظلم والحرمان من حقوقها الطبيعية ، فقد كان المجتمع آنذاك ينظر للمرأة نظرة سلبية ، والشيئ العجيب الذي يدل على تردي ذلك المجتمع ، أنه كان ينظر لإناث الحيوانات نظرة إيجابية ، بخلاف نظرته لإناث الإنسان ، فالبقرة مثلا ً عندما تلد أنثى ، فإن صاحب الحيوان يفرح ، لأن هذه الأنثى سوف تلد أيضا ً ، وهكذا ، أما عندما تلد ذكرا ً تراه يحزن ويرى أن هذا الذكر ينقطع وينتهي ، أما عندما تولد له بنت من زوجته ظل وجهه مسودا ًً وهو كظيم ، قال تعالى ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا ً وهو كظيم ) ، وقد شاع أيضاً عندهم أنه إذا ولدت نساؤهم البنت سارعوا إلى دفنها حية وهم يرددون ( دفن البنات من المكرمات ) قال تعالى ( وإذا الموؤودة سئلت ، بأي ذنب قتلت ) ، أما الإسلام العظيم فقد أحدث تطوراً كبيرا ً في موقف المجتمع من المرأة فها هو رسول الله صلى الله عليه وآله قد قلب موازين الجاهلية الجهلاء فعنه صلى الله عليه وآله أنه قال : (نعم الولد البنات المخدّرات من كانت عنده واحدة جعلها الله له ستراً من النار ومن كانت عنده ابنتان أدخله الله بهما الجنة ومن كن ثلاثاً أو مثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد والصدقة) ، فجاء الإسلام صائنا ً للمرأة حافظا ً لها ، فلذلك وضع لها آدابا ً في سلوكها متى ماتمسكت بها حفظت طهرها وقدسيتها وأمانها وقيمتها العالية ، ومع هذا كله نجد في هذا العصر بدل أن تتمسك المرأة بهذه النظم والآداب التي حددتها الشريعة نراها تتغافل ذلك و تخلع تاج العفة والطهارة وتتمرد على فطرتها وطبيعتها وخصوصيتها التي تخمرت مع طينتها ، لتتحول تلك النظرة القدسية للمرأة إلى نظرة استغلالية بهيمية ، في عصر ٍ ضاعت فيه الفضيلة وزكت فيه الرذيلة احتاجت المرأة إلى مايصون عزتها ويزين خلقها ، احتاجت إلى خلق تزكي به نفسها فتخرج من مستنقع القذارة إلى فردوس الطهارة ‘ من درن التحلل إلى زينة العفة ، من الوقاحة إلى الحياء . روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله : (الحياء زينة الإسلام) .
تعريف الحياء
الحياء لغة ( في قواميس اللغة العربية ) : انقباض النفس عن القبائح وتركه . ورد عن الأمير ( عليه السلام) ( الحياء يصد عن فعل القبيح ) وأيضا ً يطلق الحياء على الإنقباض والإنزواء ، الحشمة ، الرجوع والتوبة ، الإنكسار والتغير وانتكاس القوة . (الإشثقاق اللغوي ) : والحياء مشتق من الحياة ، وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء ، وقلة الحياء من موت القلب والروح . فكلما كان القلب أحيا كان الحياء أتم .
الحياء إصطلاحا ً ( في اصطلاح علماء النفس ) : الخضوع لجهاز القيم ، بمعنى ان الشخصية تمتنع عن القيام باية ممارسة تتنافى مع المعايير الخلقية أو الاجتماعية التي تعورف عليها . وتقابلها الوقاحة ، وتعد الوقاحة سمة للشخصية المنحرفة إجتماعيا ً ، بصفة : انها تعبير عن عدم خضوع الشخصية للمعايير والضوابط الاجتماعية . وتظهر آثار الحياء على الشكل أحيانا ً مثل إحمرار اللون واضطراب النظرات والسلوك الأخلاقي .
البقية تأتي إن شاء الله في بقية الأقسام
فلـلكلام تتـمة ...
ــــــــــــــــ
| |
|
Hεя Hιg مشرف على مطبخ الأحباب
عدد الرسائل : 231 العمر : 29 الأوسمة : تاريخ التسجيل : 25/09/2007
| موضوع: رد: أجمل زينة للمرأة العفيفة الخميس يناير 31, 2008 7:18 pm | |
|
السلامـُ عليـكمـ .
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
نتابع (القسم الثاني )
ممن الإستحياء ؟
الإستحياء من الخالق : وهو أرقى وأشرف أنواع الحياء قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ( أفضل الحياء استحياؤك من الله ) . وللاستحياء من الله أشكال وصور، منها حياء ارتكاب المعصية وهو ماسمي في الروايات بحياء الذنب، ومن أمثلة ذلك مثال سيدنا آدم عليه السلام حينما أكل من الشجرة التي نهاه الله عنها، عندها ظل يجري ويهرول داخل الجنة فسأله جل جلاله: إلى أين يا آدم أفرارا مني؟ فرد عليه قائلا: لا يا ربي بل حياء منك ! . فنجد العبد المذنب يعود من وكر الذنب والهوى والمعصية إلى الله في خجل وانكسار ، فهو لايجد عذرا ً يقدمه إلى الله تعالى غير الإعتراف بسوءاته وسيئاته ، وهذا يتلخص في قوله (ربّ إني أستغفرك استغفار حياء ) . وتفصيل ذلك أن العبد المؤمن قد يغفل وتزل قدمه ويعصي جبار السماوات من دون التفات ، قد أعمت عينه اللذة المؤقتة الزائفة ، ولكن سرعان مايستيقظ ولايجد بدا ً من العودة ، ولايجد بابا ً يطرقه غير باب الرحيم سبحانه ، ولايجد ملجأ ً يلجأ إليه وملاذا ً يلوذ به إلا الله سبحانه وتعالى فيعود مطرقا ً منكسرا ً مستحييا ً خجولا ، كيف وقد عصى ملك الملوك العالم بخائنة الأعين وماتخفي الصدور ، فيقف العبد الجاني عند باب الله ويبدأ بصف كلمات التوبة والإستغفار والندم ( إلهي لأن طردتني من بابك فبمن ألوذ ) وينصهر الحياء والألم فيذوب دموعا ً تحت آماقه وتتكسر نبرات صوته وهو يردد في خشوع ( فوا أسفاه من خجلتي وافتضاحي ، ووالهفاه من سوء عملي واجتراحي ) ولايجد بد من الإعتراف بحياءه فيقول ( ها أنا ذا يا إلهي واقف بباب عزك وقوف المستسلم الذليل ، وسائلك على الحياء مني سؤال المعيل ) ،( ولم أرفع طرفي إلى آفاق السماء استحياء منك ) ويظل واقفا ً على باب القدس منتظر الإذن بالدخول إلى ساحة التوابين متفننا ً بأنواع الدعاء ، ولعمري إنه لايؤدي حق اعتذار جنايته ولو نطق بجميع جوارحه بالإعتذار لأن الجناية الحقيرة تعظم مع عظم المجني عليه ومع لحاظ احسانه إلى الجاني ( لاتنظر إلى صغر المعصية وانظر إلى من عصيت ) فإذا جاوزت العظمة الحد وكثر الإحسان فوق حد الإحصاء قصرت الألسن عن أداء حقه والأعمار عن بلوغ غايته ، فإذا كان التائب مستشعرا ً لهذه الأمور عارفا ً بها يزيد ذلك في حياءه فيجتهد بكل جهده ومقدوره في الإعتذار والبكاء وإذا كان عارفا ً بقدر رحمة ربه وأنها وسعت كل شيء وكان على يقين من ذلك فلابد أن تبعث هذه المعرفة في قلبه شوقا ً إلى التوبة والمشتاق لا يحتاج إلى تعليم مراسم الوداد ولايمتنع عن الجهد والإجتهاد في الوصول إلى مشوقه ورضاه ، وعرض الشوق والملق بما لايخطر على ضمير غيره فهو يعلم انه قصد ملكا عظيما لايطأ بساطه إلا المطهرون ، فإذا علم الله من قلبه صحة الإضطرار ، وصدق الإلتجاء إليه ، نظر إليه بعين الرحمة والرأفة ، وأذن له بالدخول إلى دار التوبة بلطفه وكرمه وعطفه وقبل توبته واستمع لكلامه ، فطوبى له ثم طوبى فقد ضمه الله إلى كنف رأفته وحنانه وكان عليه كالأب العطوف ، والأم الرؤوف ، بل وأشفق منهما ، ويكون مصداقا ً لقوله ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) .
ويوجد مرتبة أرقى من هذه المرتبة في الإستحياء من الله سبحانه تستفاد من بعض الأدعية والروايات ، وهو الحياء قبل ارتكاب اي فعل يؤدي إلى مخالفة أوامر الله وهو ناتج من المراقبة الدائمة ويدل على يقين ومعرفة ويقظة قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( إستحي من الله استحياءك من صالحي جيرانك فإن فيها زيادة اليقين ) وقال الإمام زين العابدين ( عليه السلام) ( خف الله لقدرته عليك ، واستحي منه لقربه منك ) وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ( اتقوا معاصي الله في الخلوات فإن الشاهد هو الحاكم ) وقال الإمام الخميني ( العالم محضر الله فلا تعصوا الله في محضره )، فالعبد المراقب لنفسه المستشعر لمراقبة الله عز وجل يستحي أن يخطو خطوة تهوي به إلى درك معصية الله فهذا الحياء يبعث على الطاعة ويمنع عن المعصية بل أي عمل ليس فيه قصد القربة لله ولسان حاله دائما ً ( عميت عين لا تراك عليها رقيبا ) .
وقد استوقفتني رواية جسدت أروع معاني الإستحياء من الله سبحانه وتمثلت في ريحانة الجنة وأم الأئمة السيدة الزهراء بأبي وأمي قالت فاطمة (عليها السلام ) : ( قلت : يا أبة أهل الدنيا يوم القيامة عراة ؟ فقال : نعم يا بنية ، فقلت : وأنا عريانة ؟ قال : نعم وأنت عريانة وأنه لايلتفت فيه أحد إلى أحد ، قالت فاطمة ( عليها السلام ) : فقلت له : واسوأتاه يومئذ من الله عز وجل فماخرجت حتى قال لي : هبط علي جبرئيل الروح الأمين ( عليه السلام ) فقال لي : يا محمد أقرأ فاطمة السلام وأعلمها أنها استحيت من الله تبارك وتعالى فا ستحيى الله منها فقد وعدها أن يكسوها يوم القيامة حلتين من نور ) وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على ذوبانها صلوات الله عليها في الذات الإلهية وإلا من في ذلك اليوم المهيب الذي تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت يلتفت إلى مثل هذه المعاني ؟
الإستحياء من المخلوق : يستحي الإنسان من البشر أكثر مما يستحي من الله في غالب الناس وذلك لقلة معرفته وسوء إختياره ، فهو عاشق للمادة أكثر من الغيب ويتأثر بالمحسوس أكثر مما يتأثر بالمجرد ، مع أن الحياء من المخلوق يكون نتيجة طبيعية للحياء من الخالق . ولكن لحمقه وسفهه يفرط في جنب الله ليكبر في عين الناس وتغافل قول أبي عبد الله ( عليه السلام ): ( يا إسحاق خف الله كأنك تراه ، فإن كنت لاتراه فإنه يراك ، فإن كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت ، وإن كنت تعلم أنه يراك ثم استترت عن المخلوقين بالمعاصي وبرزت له بها فقد جعلته في حد أهون الناظرين إليك ) فتعسا ً لمن جعل الله أهون الناظرين إليه بعدم إستحياءه منه وإستحيائه من الناس ، فالإنسان إنما يستحي ممن يكبر في نفسه أن يطلع على عيبه ولذلك نجد أنه لايستحي من الحيوان ولامن الأطفال الذين لايميزون ، بينما نجده يستحي من العالم أكثر ممايستحي من الجاهل ومن الجماعة أكثر مما يستحي من الواحد ، ومن هنا نكتشف دناءة من جعل الخالق دون المخلوق . بغض النظر عن ذلك نجد أن الحياء من الناس له آثار إجتماعية مهمة كمنع الجرائم وحفظ الإنسان من التلوث بالذنوب والأعمال المنافية للآداب ، وله دور كبير في الحفاظ على أخلاق المجتمع ومنع التفسخ والعهر والعري ، فلولا الحياء من الناس لما ارتدع الإنسان عما ترغب إليه نفسه من القبيح ولكان الإنسان والبهيمة على حد سواء في عدم مراعاة الغير . فنلاحظ أن هناك أفراد مستهترين ، قد أسرهم الهوى وقيدتهم الشهوة غير مبالين بقوانين الشريعة ورعاية الآداب ، فلا يتورعون عن إرتكاب الجرائم وإشباع غرائزهم ، لكن الحاجز الذي يقف أمام تنفيذ رغباتهم قد لا يكون التدين وخوف الله بل هو الحياء من الناس ، فيخافون استياء الرأي العام وإستنكاره فيمتنعون عن القيام بذلك . فهو من صفات النفس المحمودة التي تستلزم الأنصراف من القبائح وتركها ، قال الإمام الصادق ( عليه السلام) : ( من الناس من لولا الحياء لم يرع حق والديه ولم يصل ذارحم ولم يؤد امانة ولم يعف عن فاحشة ) ،وقد قال الشاعر: ورب قبيحة ما حال بيني وبين ركوبها إلا الحياء لذلك فعندما نرى إنساناً لا يكترث ولا يبالي فيما يبدر منه من مظهره أو قوله أو حركاته يكون سبب ذلك قلة حيائه وضعف إيمانه كما جاء في الحديث : ( إذا لم تستح فافعل ما شئت ) وقد قال الشاعر: إذا رزق الفتى وجهاً وقاحاً * تقلب في الأمور كما يشاء ولم يك للدواء ولا لشـــــيء * يعالجـــه بــــه فيــه عنـــاء فمالك فـــي معاتبة الذي لا * حيــــاء لوجهه إلا العنـــاء
وقال آخر : يعيش المرء ما استحيى بخير * ويبقى العود مابقي اللحاء فلا والله مافي العيـــــش خير * ولا الدنيا إذا ذهب الحـياء إذا لم تخش عاق،بة اللـــيالي * ولم تستح فافعل ماتشــــاء
وقد كانت العرب في جاهليتا الأولى تستحي ، فهذا عنترة يقول:
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي * حتى يواري جارتي مأواها
وقال طرفة بن العبد وهو من شعراء الجاهلية : إذا قل ماء الوجه قل حياؤه * ولا خير في وجه إذا قل ماءه حياؤك فاحفظه عليك فإنما * يدل على وجه الكريـــم حياؤه
وقبل بزوغ فجر الإسلام ، نشبت ذات يوم معركة طاحنة بين قبيلتي بني عامر وبني كنانة في سوق عكاظ ، سميت في التاريخ (بحرب الفجار) ، وسبب تلك المعركة هو حياء امرأة ، فيحكى أن إمرأة من بني عامر كانت جالسة بسوق عكاظ فطاف بها شاب من قريش من بني كنانة فسألها أن تكشف وجهها فأبت ، فجلس خلفها وهي لاتشعر وعقد ذيلها بشوكة ، فلما قامت انكشف جسمها من الخلف فضحك الناس منها ، فنادت المرأة يا آل عامر ، فثاروا بالسلاح ، ونادى الشاب يابني كنانة ، فاقتتلوا.
أيضا ً قد ذكروا أن للحياء أنواع أخرى كالحياء من النفس والحياء من الملكين ولكن يمكن إدراجهما في الصنف الثاني .
محل الكلام : سيكون الكلام بإذن الله في السطور الآتية عن النوع الثاني وهو الحياء من المخلوق بالرغم من أن الحياء من الله أفضل ، لأن الحياء من المخلوق في بعض صوره يكون كاشفا ً عن الحياء من الخالق ، فهو نتيجة طبيعية للحياء من الله كما أسلفت ، فالحياء من الناس لاينفصل عن الحياء من الله ، بل هو في الحقيقة حياء من الله لا من الناس ، ولكن لما كان الموضوع الذي أنوي التحدث عنه بالأساس يرتبط بالجنبة الإجتماعية أكثر ، وله آثار إجتماعية حساسة ، سنتكلم بإذن الله في الحياء من المخلوق، لعلنا نرتقي من الإستحياء من الناس إلى الإستحياء من الله فمن لم يستحيِ الناس لم يستحيِ من الله، و ( من لم يتق ِ وجوه الناس لم يتق ِ الله ) و ( من لم يستحيي من الله في العلانية لم يستحيي منه في السر ) .
البقية تأتي في بقية الأقسام إن شاء الله والحمد لله رب العالمين
ــــــــــــــــ
| |
|
حمودي مشرف على إصدارات النشرة
عدد الرسائل : 107 تاريخ التسجيل : 14/01/2008
| |
قناديل
عدد الرسائل : 5 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: أجمل زينة للمرأة العفيفة الخميس فبراير 21, 2008 7:21 pm | |
| | |
|
طفولة عضو مشارك
عدد الرسائل : 227 الموقع : الحائر الحسيني تاريخ التسجيل : 17/01/2008
| موضوع: رد: أجمل زينة للمرأة العفيفة الجمعة يونيو 13, 2008 11:25 pm | |
| من أرقى المواضيع في المنتدى..
جميل جداً..
تابعي في الطرح | |
|