طفولة عضو مشارك
عدد الرسائل : 227 الموقع : الحائر الحسيني تاريخ التسجيل : 17/01/2008
| موضوع: لا حدود لكرمه.! الإثنين سبتمبر 01, 2008 7:36 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد اليوم جايب لكم موضوع توني طايح عليه -سمعت عنه من قبل بشكل سطحي بس اليوم تعرفت عليه بشكل أكبر- لهذا حبيتكم تتعرفون على هذا الكرم الغير متناه، وفي المقابل تدعون لي..!
قال الصادق(ع): دعاء الرجل لأخيه بظهر الغيب يدرّ الرزق، ويدفع المكروه.
قال الباقر (ع): أسرع الدعاء نجاحاً للإجابة، دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب يبدأ بالدعاء لأخيه، فيقول له ملَك موكّل: آمين، ولك مثلاه.
قال عبد الله بن جندب: كنت في الموقف فلمّا أفضت لقيت إبراهيم بن شعيب فسلمت عليه، وكان مصاباً بإحدى عينيه، وإذا عينه الصحيحة حمراء كأنّها علقة دم، فقلت له: قد أصبت بإحدى عينيك، وأنا مشفقٌ لك على الأخرى، فلو قصرت من البكاء قليلاً .
قال: لا والله يا أبا محمد ..ما دعوت لنفسي اليوم بدعوةٍ، فقلت: فلمَن دعوت..؟ قال: دعوت لإخواني، سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: مَن دعا لأخيه بظهر الغيب وكّل الله به ملكاً يقول: ولك مثلاه، فأردت أن أكون إنّما أدعو لإخواني، ويكون الملَك يدعو لي، لأنّي في شكٍّ من دعائي لنفسي، ولست في شكٍّ من دعاء الملك لي .
كنت مع معاوية بن وهب في الموقف وهو يدعو، فتفقّدت دعاءه فما رأيته يدعو لنفسه بحرفٍ، ورأيته يدعو لرجل رجل من الآفاق، ويسمّيهم ويسمّي آباءهم حتّى أفاض الناس، فقلت له: يا عمّ ..! لقد رأيت منك عجباً، قال: وما الذي أعجبك ممّا رأيت..؟ قلت: إيثارك إخوانك على نفسك في هذا الموضع، وتفقدك رجلاً رجلاً، فقال لي: لا يكون تعجّبك من هذا يا بن أخي ..! فإنّي سمعت مولاي ومولاك ومولى كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، وكان والله سيّد مَن مضى وسيّد مَن بقي بعد آبائه (ع) وإلاّ صمّتا أُذنا معاوية، وعميتا عيناه، ولا نالته شفاعة محمد (ص) إن لم يكن سمعت منه وهو يقول: مَن دعا لأخيه في ظهر الغيب، نادى ملكٌ من السماء الدنيا: يا عبدالله .. لك مائة ألف ضعفٍ مما دعوت، وناداه ملك من السماء الثانية: يا عبد الله .. ولك مائتا ألف ضعفٍ مما دعوت، وناداه ملكٌ من السماء الثالثة: يا عبد الله .. ولك ثلاثمائة ألف ضعفٍ مما دعوت، وناداه ملك من السماء الرابعة: يا عبد الله .. ولك أربعمائة ألف ضعفٍ مما دعوت، وناداه ملكٌ من السماء الخامسة: يا عبد الله .. ولك خمسمائة ألف ضعفٍ مما دعوت، وناداه ملكٌ من السماء السادسة: يا عبد الله .. ولك ستمائة ألف ضعفٍ مما دعوت، وناداه ملكٌ من السماء السابعة: يا عبد الله .. ولك سبعمائة ألف ضعفٍ مما دعوت، ثم يناديه الله تبارك وتعالى: أنا الغنيّ الذي لا أفتقر يا عبد الله .. لك ألف ألف ضعفٍ مما دعوت، فأيّ الخطرين أكبر يا بن أخي ؟!.. ما اخترته أنا لنفسي أو ما تأمرني به ؟.
شتريدون أكثر من كذا ولا تنسون بعد أنكم مقبلين على شهر فضيل من أفضل الشهور..يعني كل شيء مضاعف أضعاف..!
| |
|